كيف تجعل جمهورك يقع في حب براندك؟

Feb 24, 2025

تدخل بالتأكيد بعض الحسابات والبراندات  أحيانًا وتشعر أن جمهورهم يكن لهم احترام وحب كبير وهنالك تفاعل دائم واسئلة شغوفة تجاههم؟

قد تكون هذه براندات شخصية واحياناً حتى براندات تجارية. السؤال هنا كيف يصلون إلى هذه المرحلة من الارتباط العاطفي مع جمهورهم؟ كيف يصل جمهورهم إلى هذه المرحلة من احترامهم ورؤيتهم كأنهم قدوة؟

خذ على سبيل المثال ثمانية، حتى اشخاص مثل أندرو تيت وأليكس هرموزي (اذا كنت مطلع في مجال العمل على الانترنت وريادة الأعمال لابد أنك تعرفهم) ، حتى شركات كبرى مثل الايفون. جمهورهم يراهم قدوة يناقشهم، يتفاعل ويهتم بشكل حقيقي.

لكن كيف؟ ولماذا؟ لا بد من توفر أشياء ليست موجودة عندك. ماهي؟

هنالك عوامل لو تفحصت ستجدها موجودة فيهم كلهم وفي كل براند يملك جمهور ذو ولاء عالي. وهذه العوامل هي:


العامل الأول: القيم والمشاعر خلف البراند

تحرص هذه البراندات من خلال صناعة المحتوى على غرس قيم يتشاركونها مع جمهورهم ويكون هذا جلياً اذا دخلت على حسابات جمهورهم ستجد أنهم بنفس "المود" والطابع وال"VIBES" مثل ماذا؟ هنالك صناع محتوى و براندات تعكس طابع "الحرية" فتجد ان كل منتج، خدمة تدفع جمهورهم للسعي نحو الحرية. بالتالي ما يتشاركونه مع جمهورهم هو أكبر من مجرد منتج مفيد او محتوى قيم. يتشاركون رؤية نحو العالم وفلسفة أعمق.


العامل الثاني: الصوت

جميع البراندات التي تتحلى بهذا الطابع لديها صوت، سأعطيكم مثال كلنا نعرفه لو كان عمرك فوق الثلاثين او بالعشرينات. وهي قناة سبيستون! كلنا متعلقين بأصوات هذه القناة كلنا نعرف صوت الاعلانات، صوت رشا رزق. هذه الأصوات كبرت معنا جعلت لدينا ولاء لقناة سبيستون لدرجة عاطفية قد تدفعنا للبكاء. وكل هذا بسبب صوت!

الأصوات تلعب دور كبير في غرس الشعور. وجود صوتك بالبراند وتقديمه بأسلوب يجعل الجمهور يشعر بشيء معين هو أمر ضروري لخلق الولاء.

هنالك اصوات تحفز، هنالك اصوات تطمئن، هنالك أصوات تُضحكنا. وكله يعتمد على النقطة الأولى وهي المشاعر.


العامل الثالث: القصة

القصة عامل جداً مؤثر وعامل جداً كبير. القصة هي لماذا بدأت؟ لماذا قررت ان تفعل ما تفعله أصلاً؟ القصة هي الولادة للقيمة والمشاعر خلف البراند. القصة هي ما يجعل الشخص يصدق انك فعلاً تؤمن بقيمك ولست مجرد مُدعي لهذه القيم.


العامل الرابع: الأهداف وترابطها مع ماتبيعه

بالتأكيد أنت تبيع شيئاً ما لابد أن تتوافق أهدافك مع ماتبيعه. مثلاً لو كنت تدعو للحرية وتقدم في براندك خدمات التصميم الجرافيكي. كيف سيزيد ذلك من حرية عميلك؟ هل هنالك قيم تغرسها في علاماتهم التجارية تؤدي الى اكتسابهم للمزيد من الحرية؟

اذن هنا عندما تنشر محتوى وتسوق وتريد البيع يجب أن يؤدي منتجك إلى اندفاع عميلك نحو قيمك.


هنالك بالتأكيد المزيد من العوامل منها ارتباط البراند بشخصية او وجه مألوف او مؤثر، منها انتاج المحتوى لفترة من الزمن. لكن كلها تتمحور حول هذه النقاط مهما كانت فهذه النقاط هي الاساسية.

إن تجاهل هذه النقاط يؤدي بك إلى بناء براند غير مألوف، وغير أساسي في حياة وقيم عميلك. لذلك من المهم أن تبدأ بتطبيق هذه العوامل اليوم ، اليوم. لتبدأ ببناء مجتمع يساندك ويحبك ويشتري منك بدافع الثقة والترابط ما يؤدي إلى فوزكم معاً!


قبل ختام المقال

أود أن أحيطكم علماً بأني قمت بشيء جميل مفيد لكم.

وهو أني حولت النموذج وإطار العمل الذي استخدمه لبناء استراتيجية المحتوى لي و لعملائي إلى دورة ونموذج تفاعلي يمكنكم استخدامه لبناء استراتيجياتكم الخاصة!
ونعم قد راعيت ادراج هذه العوامل لأني لا اريدك ان تصنع محتوى يجلب لايكات، بل بناء المحتوى بشكل يجعلك مؤثر في تخصصك وتنتشر وتبيع.


يمكنكم طلبه مسبقاً اليوم، يكون متاح يوم الخميس 27/2/2025.

أضغط هنا للطلب المسبق

تحياتي لكم واتمنى لكم يوم طيب.

نبأ

تعرف على عمق جديد في البزنس والمحتوى

تعرف على عمق جديد في البزنس والمحتوى

انضم لنشرة البريد، مقالات اسبوعية تعطيك جرعة مختلفة وغير مكررة من المحتوى. اشاركك وجهات نظري، تجاربي، اكتشافاتي في العمل والمحتوى وحتى الحياة.

انضم لنشرة البريد، مقالات اسبوعية تعطيك جرعة مختلفة وغير مكررة من المحتوى. اشاركك وجهات نظري، تجاربي، اكتشافاتي في العمل والمحتوى وحتى الحياة.